2020-01-08 08:25AM UTC
أعلن بنك بوبيان عن حصوله على موافقة السلطات الرقابية في المملكة المتحدة على تغيير نسبة الملكية لمجموعة بنك لندن والشرق الأوسط، والتي قد تنجم عن تنفيذ عملية الاستحواذ.
وأوضح البنك، في بيان لبورصة الكويت، اليوم الأربعاء، أن العرض مازال خاضعاً للشركة، ومتعلق بالقبول والشروط والأحكام الأخرى الموضحة في مستند عرض الاستحواذ.
وكان مجلس إدارة بوبيان قد توصل، في ديسمبر الماضي، لاتفاق مع إدارة بنك لندن والشرق الأوسط، بشأن شروط العرض النقدي المقدم من بنك بوبيان، لغرض الاستحواذ على كامل الأسهم المصدرة، التي سيتم إصدارها لبنك لندن والشرق الأوسط.
وقال البنك، في بيان سابق، إن الأسهم التي سيتم إصدارها ستكون في حدود 158 مليون دولار، وذلك بخلاف الأسهم المملوكة حالياً من بنك بوبيان وشركته التابعة والتي تبلغ 27.91% من الأسهم المصدرة لبنك لندن والشرق الأوسط وأسهم الخزينة.
ويُذكر أن تنفيذ عملية الاستحواذ ستتم عن طريق استحواذ تعاقدي بموجب القانون المعتمد في المملكة المتحدة بشأن عمليات الاستحواذ والاندماج، ووفقاً لقواعد الاستحواذ المنصوص عليها في أنظمة سلطة دبي للخدمات المالية.
هذا وقد حصل بنك بوبيان، بتاريخ 5 ديسمبر الجاري، على تعهدات غير قابلة للإلغاء من بعض مساهمي بنك لندن والشرق الأوسط بقبول العرض، فيما يتعلق بما مجموعه 24.492 مليون سهم، تُمثل حوالي 13.21% من أسهم بنك لندن الشرق الأوسط المحدودة.
وأعلن بنك بوبيان مؤخراً عن حصوله، على موافقة نهائية من بنك الكويت المركزي على إصدار صكوك بقيمة لا تتجاوز 1 مليار دولار أمريكي أو ما يعادلها بالعملات الأخرى.
وكانت أرباح بنك بوبيان قد ارتفعت 12.3% في الربع الثالث من العام الجاري، لتصل إلى 16.36 مليون دينار كويتي، كما ارتفعت الأرباح بالتسعة أشهر الأولى من العام 12.2% مُسجلة 45.23 مليون دينار كويتي.
2020-01-08 08:12AM UTC
أعلنت شركة أرامكو توتال العربية للخدمات عن قيام شركتها الأم شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات "ساتورب" بأعمال صيانة مجدولة لوحدات خط الإنتاج الثاني للمصفاة.
وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، بأن عملية الصيانة ستبدأ من تاريخ 13 يناير 2020، مع استمرارية عمل وحدات خط الإنتاج الأول للمصفاة بشكل طبيعي.
وبحسب البيان، من المخطط بأن تعود معظم وحدات خط الإنتاج الثاني الى العمل بتاريخ 29 فبراير 2020.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 494 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 352.1 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.
وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر خلال الربع الثالث إلى إنخفاض هوامش التكرير والبتروكيماويات الناجمة عن أوضاع السوق بالإضافة إلى إنخفاض معدل المعالجة للمصفاة بسبب أعمال الصيانة غير المخطط لها.
وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 916.4 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 604.7 مليون ريال في الفترة المُقابلة من 2018.
2020-01-08 06:11AM UTC
تراجع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى له منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي ظلال تسعير الأسواق لتنامي التوترات في الشرق الأوسط بين طهران وواشنطون على خلفية الغارة الجوية الأمريكية الأخيرة في العاصمة العراقية بغداد والتي أسفرت عن اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
في تمام الساعة 06:07 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.13% إلى مستويات 108.30 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.44، بعد أن حقق أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 107.65، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 108.52.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي أوضحت ارتفاعاً إلى ما قيمته 39.1 مقابل 38.7 في تشرين الثاني/نوفمبر، دون التوقعات عند 39.6، بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب وزير المالية الياباني تارو أسو عن كون النظرة العامة على وضع ثالث أكبر اقتصاد في العالم لم تتغير وذلك على الرغم من تزايد الضغوط الهبوطية من جراء العوامل الخارجية، مؤكداً على أن اقتصاد بلاده يتعافي بوتيرة معتدلة.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 160 ألف وظيفة مقابل 67 ألف وظيفة في تشرين الثاني/نوفمبر، ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد في المعهد الحضري في واشنطون.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا منذ قليل أفادت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في بيان لها أن "إيران أطلقت أكثر من عشرة صواريخ باليستية ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق، وأنه من الواضح أن هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت قاعدتين عسكريتين على الأقل تستضيفان عسكريين وأفراد من قوات التحالف في الأسد واربيل"، الأمر الذي عزز القلق حول تنامي التوترات بين واشنطون وطهران واندلاع الحرب بينهم.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب الاثنين الماضي عن عدم سماحه لإيران بامتلاك أسلحة نووية، وجاء ذلك عقب إعلان طهران الأحد أنها لن تلتزم بعد الآن بحدود تخصيب اليورانيوم المقررة في الاتفاق النووي لعام 2015 والذي انسحبت منه واشنطون من جانب واحد عام 2018، كما هدد ترامب مؤخراً بتدمير 52 موقعاً في إيران تشمل مواقع عسكرية وإستراتيجية لو أقدمت إيران على تهديد مصالح بلاده في الشرق الأوسط.
2020-01-08 05:56AM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ الخامس من أيلول/سبتمبر متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة في سبعة جلسات من الأدنى له منذ مطلع تموز/يوليو وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي ومع تسعير الأسواق لتنامي التوترات في الشرق الأوسط بين طهران وواشنطون على خلفية الغارة الجوية الأمريكية الأخيرة في بغداد والتي أسفرت عن اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
في تمام الساعة 05:49 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آذار/مارس المقبل 0.76% لتتداول حالياً عند 18.59$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 18.45$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 18.39$ للأوتصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.10% إلى 96.93 مقارنة بالافتتاحية عند 96.83.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 160 ألف وظيفة مضافة مقابل 67 ألف وظيفة مضافة في تشرين الثاني/نوفمبر، ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد في المعهد الحضري في واشنطون.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا منذ قليل أفادت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في بيان لها أن "إيران أطلقت أكثر من عشرة صواريخ باليستية ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق، وأنه من الواضح أن هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت قاعدتين عسكريتين على الأقل تستضيفان عسكريين وأفراد من قوات التحالف في الأسد واربيل"، الأمر الذي عزز القلق حول تنامي التوترات بين واشنطون وطهران واندلاع الحرب بينهم.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب الاثنين الماضي عن عدم سماحه لإيران بامتلاك أسلحة نووية، وجاء ذلك عقب إعلان طهران الأحد أنها لن تلتزم بعد الآن بحدود تخصيب اليورانيوم المقررة في الاتفاق النووي لعام 2015 والذي انسحبت منه واشنطون من جانب واحد عام 2018، كما هدد ترامب مؤخراً بتدمير 52 موقعاً في إيران تشمل مواقع عسكرية، ثقافية وإستراتيجية لو أقدمت إيران على تهديد مصالح بلاده في الشرق الأوسط.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في مطلع الأسبوع تطرق صحيفة جلوبال تايمز الصينية لكون توقيت الاتفاق التجاري بين واشنطون وبكين ليس بالأمر الهام وأن المحتوي الفعلي للمرحلة الأولى من الاتفاق وكيفية تنفيذية يعد الأهم في الوقت الراهن، وجاء ذلك بالتزامن مع التقرير التي تطرقت لكون وفداً تجارياً صينياً يعتزم السفر إلى الولايات المتحدة بحلول الاثنين المقبل لتوقيع المرحلة الأولى الاتفاق التجاري الأسبوع القادم.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب إعلان الأسبوع الماضي عن طريق تغريده له عبر حسابه الرسمي على تويتر، بأنه سيقوم بتوقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري مع الصين في 15 من كانون الثاني/يناير الجاري في البيت الأبيض، موضحاً أن هناك وفد رفيع المستوى سيأتي من الصين إلى واشنطون لإتمام الاتفاق، ومضيفاً أنه سيتوجه لاحقاً عقب ذلك إلى الصين لبدء المحادثات حول المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري.
وجاءت تغريده الرئيس الأمريكي ترامب في أعقاب التقرير التي تطرقت في مطلع الأسبوع الماضي لكون نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وكبير المفوضين الصينيين ليو هي سيتوجه لاحقاً على رأس وفداً صينياً رفيع المستوى إلى واشنطون، الأمر الذي عزز التوقعات بأن هي من سيوقع على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بينما لا يزال عدم اليقين الذي يحيط بالتفاصيل حول الاتفاقية قائم.
ونود الإشارة، لكون أسعار الفضة تعكس حالياً أطول مسيرات مكاسب يومية لها في نحو شهر مع ارتفاعها لليوم الخامس على التوالي، كما تعكس أطول مسيرات مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أعوام مع ارتفاعها للأسبوع الخامس على التوالي خلال هذا الأسبوع وذلك عقب توسع المصارف المركزية العالمية الكبرى في سياسات التيسير النقدي والتخفيف الكمي بما في ذلك خفض الفائدة بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.